تشمل الجزر الأيونية جزيرة زاكنثوس والتي أطلق الفينيسيون عليها اسم "زهرة الشرق" بسبب خضارها وجبالها المغطاة بأشجار الصنوبر وسهولها الخصبة وبحرها الأزرق النقي.
الجو في زاكنثوس هو جو البحر الأبيض المتوسط الممتع والذي يتميز بغزارة هطول الأمطار في الشتاء والساعات الطويلة من أشعة الشمس في الصيف. زاكنثوس جزيرة خصبة تسقط فيها الامطار بغزارة لذا فإن الإنتاج الزراعي فيها وفير والمحاصيل الرئيسية في الجزيرة تتضمن الزيتون وكروم العنب والحمضيات، مقترنة بالمأكولات البحرية الطازجة من البحر الأيوني تقدم مطبخا محليا رائعا.
تشتهر جزيرة زاكنثوس ببيئتها الطبيعية البسيطة والتي تعد موطنًا لسلاحف كاريتا كاريتا البحرية والمعروفة باسم السلحفاة البحرية ضخمة الرأس خلال موسم التزاوج، وتزور فقمة الراهب المتوسطية زاكنثوس للولادة. والسلاحف البحرية مهددة بالانقراض وهي محمية بموجب المعاهدات الدولية وكذلك من قبل القانون اليوناني
تشتهر جزيرة زاكنثوس أيضًا بشواطئها الرملية الذهبية، ومن أكثر الشواطئ شهرة فاسيليكوس ولاكاناس وتسيليفي واليكيس. كما أنها موطن لشاطئ حطام السفينة الخلاب وهو الشاطئ الأكثر تصويرًا في اليونان بالإضافة الى الكهوف الزرقاء الساحرة. أصبحت العديد من شواطئ الجزيرة منتجعات شاطئية صاخبة يتواجد فيها العديد من الفنادق والمطاعم والمقاهي، في حين تم تخصيص البعض الآخر كمناطق محمية لأعشاش كاريتا كاريتا واحتفظت بجمالها الطبيعي. تفضل هذه السلاحف البحرية المهددة بالانقراض الشواطئ الرملية والجزر النائية مثل بيلوزو وماراثونيسي
بالإضافة الى محيطها الطبيعي المذهل تتمتع جزيرة زاكنثوس بثقافة تاريخية وغنية تأثرت بشدة من قبل سكان البندقية حيث تشتهر الجزيرة بثقافتها الموسيقية الجميلة وهندستها المعمارية الفريدة خاصة في قلب جزيرة زاكنثوس